إحسان- قوة التبرعات الصغيرة.. تأثير كبير على المجتمع.
المؤلف: خالد السليمان10.04.2025

أكدت منصة إحسان على الدور الجوهري للتبرعات المتواضعة في دعم العمل الخيري، حيث أظهرت الإحصائيات أن ما يفوق 90% من حجم التبرعات التي جمعتها حملات إحسان في نسخها الأربع السابقة جاءت من تبرعات فردية زهيدة لا تتجاوز قيمتها 10 ريالات! هذا المعطى لا يقتصر فقط على إبراز أهمية التبرع مهما صغر حجمه، بل يرسخ أيضاً قيم العطاء والتأثير الإيجابي في المجتمع بين جميع فئاته وشرائحه المتنوعة، إذ أن الجميع قادرون على ترك بصمة واضحة والإسهام الفعال في تحقيق الأهداف النبيلة. والبرهان على ذلك هو أن أكثر من 90% من القيمة الإجمالية للتبرعات كانت من صغار المتبرعين الكرام!
في النسخة الأولى من الحملة، بلغ إجمالي التبرعات 750 مليون ريال، بينما قفز هذا الرقم في النسخة الأخيرة ليلامس 1.8 مليار ريال عبر ما يزيد على 15 مليون عملية تبرع سخية. هذا النمو المطرد يعكس بجلاء ثقافة العطاء المتأصلة وروح التكافل الاجتماعي المتينة في المجتمع السعودي الأصيل، الذي دائماً ما يبدي استجابته الفورية لأي دعوة للبذل والإحسان، لا سيما عندما تتوافر الضمانات والموثوقية، ويتأكد المتبرعون الكرام بأن تبرعاتهم السخية ستصل إلى مستحقيها عبر قنوات آمنة تخضع لأعلى معايير الرقابة والمصداقية!
وفي منصة إحسان تحديداً، تجسدت كل معايير الحوكمة الرشيدة الصارمة، والرقابة المحكمة الدقيقة، والكفاءة الإدارية العالية، مما عزز بشكل ملحوظ ثقة المتبرعين الكرام بأن تبرعاتهم القيمة ستصل إلى مستحقيها عبر قنوات رسمية موثوقة تلتزم بأفضل الممارسات العالمية، وذلك بعد أن اهتزت الثقة في الماضي القريب بسبب وسائل جمع التبرعات غير المشروعة التي كانت للأسف تخدم مصالح جهات مشبوهة تستغل الأموال في دعم المنظمات الإرهابية أو عصابات الاحتيال والسرقة المنظمة!
اليوم، أصبح بإمكان كل متبرع أن يطمئن تمام الاطمئنان إلى أن كل ريال سخي ينفقه سيوضع في مكانه الصحيح ويصل إلى مستحقه. بل إن غلبة صغار المتبرعين على النسبة العامة لقيمة التبرعات قد رسخ بشكل أعمق الثقة لدى كل فرد في المجتمع بفاعلية العطاء وأثره الإيجابي، مهما كان بسيطاً ومتواضعاً في ظاهره!
وخلاصة القول.. فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ).
في النسخة الأولى من الحملة، بلغ إجمالي التبرعات 750 مليون ريال، بينما قفز هذا الرقم في النسخة الأخيرة ليلامس 1.8 مليار ريال عبر ما يزيد على 15 مليون عملية تبرع سخية. هذا النمو المطرد يعكس بجلاء ثقافة العطاء المتأصلة وروح التكافل الاجتماعي المتينة في المجتمع السعودي الأصيل، الذي دائماً ما يبدي استجابته الفورية لأي دعوة للبذل والإحسان، لا سيما عندما تتوافر الضمانات والموثوقية، ويتأكد المتبرعون الكرام بأن تبرعاتهم السخية ستصل إلى مستحقيها عبر قنوات آمنة تخضع لأعلى معايير الرقابة والمصداقية!
وفي منصة إحسان تحديداً، تجسدت كل معايير الحوكمة الرشيدة الصارمة، والرقابة المحكمة الدقيقة، والكفاءة الإدارية العالية، مما عزز بشكل ملحوظ ثقة المتبرعين الكرام بأن تبرعاتهم القيمة ستصل إلى مستحقيها عبر قنوات رسمية موثوقة تلتزم بأفضل الممارسات العالمية، وذلك بعد أن اهتزت الثقة في الماضي القريب بسبب وسائل جمع التبرعات غير المشروعة التي كانت للأسف تخدم مصالح جهات مشبوهة تستغل الأموال في دعم المنظمات الإرهابية أو عصابات الاحتيال والسرقة المنظمة!
اليوم، أصبح بإمكان كل متبرع أن يطمئن تمام الاطمئنان إلى أن كل ريال سخي ينفقه سيوضع في مكانه الصحيح ويصل إلى مستحقه. بل إن غلبة صغار المتبرعين على النسبة العامة لقيمة التبرعات قد رسخ بشكل أعمق الثقة لدى كل فرد في المجتمع بفاعلية العطاء وأثره الإيجابي، مهما كان بسيطاً ومتواضعاً في ظاهره!
وخلاصة القول.. فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ).